الثلاثاء، 27 أكتوبر 2009
هذا الموضوع عباره عن تقرير مختصر لمادة الديمقراطية و نماذجها و هو يعبر عن فهمي و تلخيصي لمفهوم الديمقراطية في النظام الاسرائيلي.
توصف اسرائيل بانها ( قلعة الديمقراطية في الشرق الأوسط ) و يقصد بالديمقراطية: توافر الحريات العامة كحرية المعتقد و التعبير و التنظيم و كذلك له تعريف آخر و هو أن الديمقراطية تقال لأي بلد يطبق المساواة في الفرص بين مختلف مواطنيه.
و في البداية قبل أن نصف اسرائيل بانها دولة ديمقراطية يجب أن نرى تشكيل و تصنيف نظامها السياسي من حيث السلطات و الأنظمة و الأحزاب و بالتالي نرى النتيجة.
![](https://lh3.googleusercontent.com/blogger_img_proxy/AEn0k_thl39ShEs9OUFYNIJn1Ym0B6rmEHjwH6ZNG6ifG4dYGQ9aoYH9L-SiIKk6ZSdyROiNdryE2y_KchRLjaSGzNPXC4S8Z-SsYL2AGAZCpisXoxRKsREl=s0-d)
أولا: سلطات الحكم :
الحكم في اسرائيل من الناحية الشكلية ديمقراطي برلماني يقوم على أساس الفصل بين السلطات الثلاثه ( التنفيذية و القضائية و التشريعية )، منصب رئيس الدولة تمثيلي و من مهامه :
1. افتتاح جلسة الكنيست ( السلطة التشريعية )
2. توقيع المعاهدات المصدق عليها
3. التوقيع على القوانين التي يسنها الكنيست
4. تعيين القضاة و التخفيف عن الأحكام
و تنقسم السلطات في اسرائيل الى 3 سلطات:
1. السلطة التشريعية ( الكنيست )
يبلغ أعضاء الكنيست 120 عضو و يجب ان يكون آمن من التشويشات الخارجية و منع التعرض للمبنى الخاص بهم و منع التهديدات. و من مميزات عضو الكنيست : أن له حصانه ضد أي عمل قضائي و له حصانه ضد التفتيش و الاعتقال.
و يتم داخل الكنيست انتخاب رئيسا لهم و هو يحل محل رئيس الدولة في حالة غيابه او استقالته او وفاته كذلك هو مسؤول عن ميزانية الكنيست.
و يتشكل الكنيست من عددة لجان:
لجنة الكنيست
لجنة المالية
لجنة الشؤون الاقتصادية
لجنة الداخلية
لجنة الدستور و القضاء و القانون و غيرها الكثير
و جرت اول انتخاب للكنيست بعد 7 اشهر من الاعلان عن قيام اسرائيل في يناير عام 1949م.
2. السلطة التنفيذية ( الحكومة )
تشكل الحكومة في اسرائيل من خلال الثقة التي تعطيها السلطة التشريعية (الكنيست) و هو يسمى الديمقراطية البرلمانية في اسرائيل، و بما ان الحكومة تتشكل بثقة من الكنيست فان مراقبة السلطة التشريعية للتنفيذية تكون مسألة شكلية.
و باستطاعة الحكومة مصادرة الحقوق الاساسية لاي مواطن ترى انه يشكل خطر على امن الدولة و هذا يبرز شكلية الديمقراطية الاسرائيلية.
و تتكون الحكومة من عددت وزارات و كل وزارة لها مهامها الخاصة مثل:
وزارة الدفاع: الحفاظ على الامن في البلد
و في البداية قبل أن نصف اسرائيل بانها دولة ديمقراطية يجب أن نرى تشكيل و تصنيف نظامها السياسي من حيث السلطات و الأنظمة و الأحزاب و بالتالي نرى النتيجة.
أولا: سلطات الحكم :
الحكم في اسرائيل من الناحية الشكلية ديمقراطي برلماني يقوم على أساس الفصل بين السلطات الثلاثه ( التنفيذية و القضائية و التشريعية )، منصب رئيس الدولة تمثيلي و من مهامه :
1. افتتاح جلسة الكنيست ( السلطة التشريعية )
2. توقيع المعاهدات المصدق عليها
3. التوقيع على القوانين التي يسنها الكنيست
4. تعيين القضاة و التخفيف عن الأحكام
و تنقسم السلطات في اسرائيل الى 3 سلطات:
1. السلطة التشريعية ( الكنيست )
يبلغ أعضاء الكنيست 120 عضو و يجب ان يكون آمن من التشويشات الخارجية و منع التعرض للمبنى الخاص بهم و منع التهديدات. و من مميزات عضو الكنيست : أن له حصانه ضد أي عمل قضائي و له حصانه ضد التفتيش و الاعتقال.
و يتم داخل الكنيست انتخاب رئيسا لهم و هو يحل محل رئيس الدولة في حالة غيابه او استقالته او وفاته كذلك هو مسؤول عن ميزانية الكنيست.
و يتشكل الكنيست من عددة لجان:
لجنة الكنيست
لجنة المالية
لجنة الشؤون الاقتصادية
لجنة الداخلية
لجنة الدستور و القضاء و القانون و غيرها الكثير
و جرت اول انتخاب للكنيست بعد 7 اشهر من الاعلان عن قيام اسرائيل في يناير عام 1949م.
2. السلطة التنفيذية ( الحكومة )
تشكل الحكومة في اسرائيل من خلال الثقة التي تعطيها السلطة التشريعية (الكنيست) و هو يسمى الديمقراطية البرلمانية في اسرائيل، و بما ان الحكومة تتشكل بثقة من الكنيست فان مراقبة السلطة التشريعية للتنفيذية تكون مسألة شكلية.
و باستطاعة الحكومة مصادرة الحقوق الاساسية لاي مواطن ترى انه يشكل خطر على امن الدولة و هذا يبرز شكلية الديمقراطية الاسرائيلية.
و تتكون الحكومة من عددت وزارات و كل وزارة لها مهامها الخاصة مثل:
وزارة الدفاع: الحفاظ على الامن في البلد
وزارة الخارجية: تنفيذ السياسة الخارجية للحكومة
وزارة المالية: تنفيذ ميزانية الدوله
وزارة الصحة: تقديم الخدمات الصحية للمواطنين
و هناك ادوات تملكها السلطة التنفيذية بالاضافة للوزارات و منها:
الشرطة: مراقبة المواطن ضمن القانون
الجيش: الدفاع عن الدولة ( الجيش لا يتدخل في الاحداث الداخلية للدولة )
السلك الدبلوماسي: تنفيذ السياسة الخارجية
1. السلطة القضائية:
تكون مستقلة عن السلطة التنفيذية و التشريعية و مهمتها الاولى تحقيق العداله
و تقسم السلطة القضائية الى 3 محاكم منها:
محكمة الصلح: تبحث في القضايا ذات العقوبات الخفيفة
المحاكم المركزية: تبحث في القضايا المدنية و الجنائية
المحكمة العليا: تصدر احكام لجميع المواطنين
هذا فيما يخص ديمقراطية تقسيم السلطات في اسرائيل.
ثانيا: الاحزاب السياسية الاسرائيلية :
كان وجود الاحزاب في اسرائيل منذ القرن التاسع عشر و كانت تظهر على شكل حركات مستقلة، (الاحزاب هي التي افاقت اسرائيل).
و من خصائص النظام الحزبي في اسرائيل:
التعدد الكبير: حيث بلغ عدد الاحزاب 26 حزبا و يرجع هذا التعدد الى اختلاف مذاهب و عقائد الصهيونيون.
امداد الاحزاب في اسرائيل بالمعونات المالية من قبل المنظمات اليهودية الخارجية
الخلاف بين الاحزاب الاسرائيلية و بين الاحزاب الامريكية و البريطانية.
تقسم الاحزاب في اسرائيل الى :
1. احزاب العمال: و هم المهاجرين الذين جاءوا الى اسرائيل و اخذوا يمارسون مهنة الزراعة و الصناعة ، فهم من قام باعداد ارض للشعب الاسرائيلي.
2. احزاب المحافظين ( حزب الصهيونيين العموميين) : هم حزب معادي للاحزاب العمالية و يقوم منهجه على الراسمالية و كان الحزب بعيد عن الاشتراك في الحكم و هو من اقوى الاحزاب في اسرائيل و لكن مع الوقت بدا في التراجع و من اسباب التراجع و الضعف:
عدم دقة تنظيماته
كانوا اقلية بين المواطنين
3. الاحزاب الدينية: كانت توافق على الاشتراك في الحكم بشرط الحصول على بعض المكاسب و الاحزاب الدينية تقوم على اساس الدين ( الديانه اليهودية ) و تسعى لاقامة مجتمع يقوم على اساس الاخلاق المستمده من التوراة.
وزارة المالية: تنفيذ ميزانية الدوله
وزارة الصحة: تقديم الخدمات الصحية للمواطنين
و هناك ادوات تملكها السلطة التنفيذية بالاضافة للوزارات و منها:
الشرطة: مراقبة المواطن ضمن القانون
الجيش: الدفاع عن الدولة ( الجيش لا يتدخل في الاحداث الداخلية للدولة )
السلك الدبلوماسي: تنفيذ السياسة الخارجية
1. السلطة القضائية:
تكون مستقلة عن السلطة التنفيذية و التشريعية و مهمتها الاولى تحقيق العداله
و تقسم السلطة القضائية الى 3 محاكم منها:
محكمة الصلح: تبحث في القضايا ذات العقوبات الخفيفة
المحاكم المركزية: تبحث في القضايا المدنية و الجنائية
المحكمة العليا: تصدر احكام لجميع المواطنين
هذا فيما يخص ديمقراطية تقسيم السلطات في اسرائيل.
ثانيا: الاحزاب السياسية الاسرائيلية :
كان وجود الاحزاب في اسرائيل منذ القرن التاسع عشر و كانت تظهر على شكل حركات مستقلة، (الاحزاب هي التي افاقت اسرائيل).
و من خصائص النظام الحزبي في اسرائيل:
التعدد الكبير: حيث بلغ عدد الاحزاب 26 حزبا و يرجع هذا التعدد الى اختلاف مذاهب و عقائد الصهيونيون.
امداد الاحزاب في اسرائيل بالمعونات المالية من قبل المنظمات اليهودية الخارجية
الخلاف بين الاحزاب الاسرائيلية و بين الاحزاب الامريكية و البريطانية.
تقسم الاحزاب في اسرائيل الى :
1. احزاب العمال: و هم المهاجرين الذين جاءوا الى اسرائيل و اخذوا يمارسون مهنة الزراعة و الصناعة ، فهم من قام باعداد ارض للشعب الاسرائيلي.
2. احزاب المحافظين ( حزب الصهيونيين العموميين) : هم حزب معادي للاحزاب العمالية و يقوم منهجه على الراسمالية و كان الحزب بعيد عن الاشتراك في الحكم و هو من اقوى الاحزاب في اسرائيل و لكن مع الوقت بدا في التراجع و من اسباب التراجع و الضعف:
عدم دقة تنظيماته
كانوا اقلية بين المواطنين
3. الاحزاب الدينية: كانت توافق على الاشتراك في الحكم بشرط الحصول على بعض المكاسب و الاحزاب الدينية تقوم على اساس الدين ( الديانه اليهودية ) و تسعى لاقامة مجتمع يقوم على اساس الاخلاق المستمده من التوراة.
1. احزاب العرب : هي احزاب صغيرة متعددة نشأت بعد نشأت اسرائيل و مازالت في مرحلتها البدائية، و هي احزاب ضعيفة و غير مستقلة.
و الآن بعد معرفة توزيع السلطات و تعددية الاحزاب و الاجهزة في اسرائيل يمكننا القول ان هناك نوع من الديمقراطية في تنظيم و توزيع الاجهزة الاسرائيلية فبداية من تداول السلطة بشكل سلمي من خلال انتخابات نزيهه و تشكيل الحكومة و الوزارات و تعيين القضاة الذي تكون جميع القوى السياسية خاضعة له.
كذلك تتمثل الديمقراطية في اسرايئل في تساوي جميع المواطنين امام التعليم و الشغل و الحريات الفردية و الجماعية و الرأي و الابداع و حتى الاعتراض السياسي، و لكن هذا النوع من الديمقراطية مقتصر على اليهود العريقين اي الذي يولد من ام يهودية او اعتنق اليهودية بشكل رسمي و يستثنى من ذلك عرب اسرائيل حيث يصبحون مواطنين من الدرجة الثانية.و من هنا نصل الى نتيجة ان النظام السياسي في اسرائيل نظام ديمقراطي مع وجود بعض التمييز بين افراد الشعب الواحد ( اي نظام ديمقراطي شكلي ).
و الآن بعد معرفة توزيع السلطات و تعددية الاحزاب و الاجهزة في اسرائيل يمكننا القول ان هناك نوع من الديمقراطية في تنظيم و توزيع الاجهزة الاسرائيلية فبداية من تداول السلطة بشكل سلمي من خلال انتخابات نزيهه و تشكيل الحكومة و الوزارات و تعيين القضاة الذي تكون جميع القوى السياسية خاضعة له.
كذلك تتمثل الديمقراطية في اسرايئل في تساوي جميع المواطنين امام التعليم و الشغل و الحريات الفردية و الجماعية و الرأي و الابداع و حتى الاعتراض السياسي، و لكن هذا النوع من الديمقراطية مقتصر على اليهود العريقين اي الذي يولد من ام يهودية او اعتنق اليهودية بشكل رسمي و يستثنى من ذلك عرب اسرائيل حيث يصبحون مواطنين من الدرجة الثانية.و من هنا نصل الى نتيجة ان النظام السياسي في اسرائيل نظام ديمقراطي مع وجود بعض التمييز بين افراد الشعب الواحد ( اي نظام ديمقراطي شكلي ).
Subscribe to:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق